الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالتكاليف حملها آدم -عليه السلام- ونحن في صلبه بعد خلق الأرواح؛ فكل واحد يلزمه هذا العهد بالطاعة والقيام بالتكاليف؛ فنحن تبعٌ لأبينا آدم -عليه السلام- قـَبـِلنا ما قَبِله، والمقصود بالظلوم الجهول: "أي أكثر النوع الإنساني" الذي لم يقُم بالتكاليف، ولم يفِ بالعهد، والسماوات والأرض والجبال اختارتِ الطاعة القهرية لا الاختيارية "في التكاليف الشرعية"؛ إشفاقًا مِن الحساب.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com