الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم تخصيص أحد الأبناء بمال زائدٍ على إخوته نظير عمله مع أبيه

السؤال: 1- ما حكم تمييز الابن بزيادة عن إخوته؛ لأنه الذي كان يعمل في أرض أبيه ويساعده، وقد خرج مِن الدراسة ليعمل في الأرض، وكان يأكل ويشرب في بيت أبيه، وإخوته كانوا يتعلمون ودخلوا الجامعات، وأصبح أحدهم مهندسًا والآخر طبيبًا، وقد سألنا بعض المشايخ فقال: إن لم يكن قد اتفق مع أبيه أو لم يكن نوى الرجوع على أبيه بجهده وعمله؛ لم يجز أن يأخذ زيادة على إخوته. وبعضهم قال: بل يجوز هذا التمييز؛ لأن الابن قد يستحي غالبًا مِن إبرام هذا الاتفاق مع أبيه -وهذا هو الواقع بالفعل-، فما الحكم في هذه الأمر؟ 2- ما الحكم -كذلك- فيمن كان يعمل ويخلط ماله بمال أبيه، وتم بناء بيت بهذا المال، وبعد وفاة الأب أراد هذا الأخ أن يأخذ حقه في البيت، ولكن إخوته يقولون لا نقبل قولك أنت؛ لأنك تقدِّر بنفسك لنفسك أنك دفعت كذا وكذا من المال، فما الحكم؟

حكم تخصيص أحد الأبناء بمال زائدٍ على إخوته نظير عمله مع أبيه
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥ - ١١:٣١ ص
1020

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فللأب أن يخصه بأجرة مثله التي انتفعوا بها بتعليمهم حيث لم يتعلم هو، ثم عُرْف الناس أنه يُخص بشيء نظير عمله؛ إما أجرة مثله، وإما ربح مضاربة المِثـْل، أو مزارعة المثل.

2- إن لم يأتِ بشهود على ما دفعه؛ لم يلزمهم قبول قوله، لكن نقول لهم: "بينكم وبينه الله، فإن صدقتموه؛ فيلزمكم أن تعطوه حقه".

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com