الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

ما حكم الدعوة إلى إفطارات جماعية للصائمين بعد انتصاف شعبان؟

السؤال: 1- ما حكم الإفطارات التي تقوم بها الإخوة في المساجد مِن الآن بعد النصف مِن شعبان مِن دعوة المصلين وجيران المسجد والإخوة للم الشمل قبْل رمضان والتقارب بيْن المسلمين، وتنظيم سير الدعوة إلى الله في شهر رمضان المبارك على أساس حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ، فَلا تَصُومُوا) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، وهناك مِن الناس مَن لا يكون صائمًا؟ 2- هل حديث: (إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ، فَلا تَصُومُوا) على التحريم أم الكراهة؟ أي بصورة أوضح: مَن لم يصم مِن أول شعبان وأراد أن يصوم مِن بعد منتصفه لينال ثواب الإفطارات، وليس بنية الاستعداد لرمضان هل هذا في دائرة المحرم أم المكروه؟

ما حكم الدعوة إلى إفطارات جماعية للصائمين بعد انتصاف شعبان؟
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥ - ١١:٣١ ص
1121

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلا بأس بذلك؛ لأن كثيرًا مِن الناس -ومنهم الإخوة- قد تعودوا على الصيام في شعبان كله، وبهذا لا يدخلون في النهي: (إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ، فَلا تَصُومُوا)؛ لأنه إنما هو على جهة الاستعداد لرمضان، أما مَن تعود على صوم أكثر شعبان فلا يدخل فيه، ومَن كان مفطرًا فأكل فلا بأس؛ فإن هذا فيه مِن الخير إطعام الطعام.

2- مَن صحح حديث: (إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ، فَلا تَصُومُوا) مِن العلماء؛ فأكثرهم يرى أنه على الكراهة وليس التحريم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com