الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا المال لا يُعتبر رشوة؛ لأنه لا يَملك أن يصنع شيئًا في قيمة الفاتورة لا حاليًا ولا مستقبلاً، وهدايا العمال التي هي غلول إنما هي لأجل ما يترتب عليها مِن محاباة في المستقبل، فإن نويت الصدقة عليه فعلاً كانت حلالاً له خاصة مِن نظرك إلى فقره.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com