الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهبة ثواب الأعمال عند مَن يصححه مِن العلماء لا يكون متعددًا؛ فحديث ابن عباس -رضي الله عنهما-: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ، قَالَ: (مَنْ شُبْرُمَةُ؟) قَالَ: أَخٌ لِي -أَوْ قَرِيبٌ لِي- قَالَ: (حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ؟) قَالَ: لا، قَالَ: (حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ) (رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني) - يدل على أنه لا يصح أن يكون الحج مشتركًا بينهما، وكذا في الصيام: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) (متفق عليه)، لا يكون مشتركًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com