الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

لم تتغير قوة النور وإنما تغير قانون الانتخابات

عند مقارنة نسبة أصوات النور في 2012 مع أصوات 2015 تجدها نفس النسب تقريبًا أو قريبة منها بالرغم من...

لم تتغير قوة النور وإنما تغير قانون الانتخابات
هنادي الشافعي
الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ١٤:٤٦ م
2155

لم تتغير قوة النور وإنما تغير قانون الانتخابات

كتبه/ هنادي الشافعي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

لم تتغير قوة النور وإنما تغير قانون الانتخابات وغابت ضمانات النزاهة؛ فعند مقارنة نسبة أصوات النور في 2012 مع أصوات 2015 تجدها نفس النسب تقريبًا أو قريبة منها بالرغم من:

1- عزوف الناس ويأسهم ومعظمهم منك.

2-  ظهور المال السياسي بشدة.

3- حملة تشويه إعلامي للحزب لم يسبق لها مثيل.

4- وجود خروقات انتخابية واضحة.

5- حداثة العهد بمطحنة لكل الإسلاميين، وما نتج عنها من انحسار التأييد الشعبي للإسلاميين؛ أي: أننا بالمقارنة أفضل حالًا، أو على اﻷقل لسنا أقل مِن حالنا 2012 مع كل المعوقات؛ إذن ما المشكلة وما اﻷسباب؟ السبب الرئيسي قانون الانتخابات الذي تم تفصيله فيما يبدو لتحجيم النور كالتالي:

1- تم خفض نسبة القوائم مِن الثلثين إلى الخمس.

2- تم تغيير طبيعة القائمة مِن نسبية إلى مطلقة.

3- تم ضم محافظات كثيرة في قائمة موحدة.

4- حدث تدخل مِن الأجهزة التنفيذية بطريقة ناعمة أحيانًا وبطريقة خشنة أحيانًا أخرى، وصلت إلى حد القبض على أنصار المرشحين، ومع هذا كله فلو افترضنا أن قانون انتخابات 2012 هو المعمول به اﻵن لكنا نحتفل بدخول ثلث المرشحين في الإسكندرية ونصفهم في البحيرة وثلثين في مطروح؛ أي: نكون أكبر عدد في مجموع هذه المحافظات الثلاث .. نقول هذا للمحللين الذين يتعاملون مع قضية انحسار قوة النور، وكأنها أمر واقع.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

تصنيفات المادة