الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم وضع الأموال عند مَن يضارب بها إذا كان يشك في التزامه بضوابط عقد المضاربة

السؤال: يوجد في الإسكندرية شركة أدوية يقوم عليها أحد الأشخاص بنظام المضاربة، وقد سمعتُ أنه يوضع عنده الأموال ويعطي عليها 2% مِن الأرباح، وهذا الشخص عنده أموال كثيرة مِن المودعين، ولكن المشكلة أن بعض العاملين عنده في الحسابات أخبرني أن هناك إهمالاً شديدًا في الحسابات، ولا تتم مراجعات حقيقية، وإنما تخرج الأرباح هكذا دون حساب، وهذا ما أجعلني أقلق لأني أثق في كلام هذا الشخص، فهل يكفيني إذا أردتُ وضع الأموال لدى القائم على هذه الشركة أن العقد بيني وبين شركته قائم على أساس المضاربة الشرعية، وفي حالة لو كانوا فعلاً لا يحسبون الأموال والأرباح حسابًا شرعيًّا يكون الوزر عليهم هم؟

حكم وضع الأموال عند مَن يضارب بها إذا كان يشك في التزامه بضوابط عقد المضاربة
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦ - ١٤:٠٨ م
888

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا شك أن الأمر أمانة، وأن الحساب فرض عليهم لإخراج نسبة الأرباح الحقيقية وليس جزافـًا، وطالما كان العقد صحيحًا؛ جاز لكَ، وأي مخالفة يكون الإثم فيها على مَن خالف، ولكن أنصحُ إذا صدَّقتَ الأخ الذي أخبرك أن تواجِه صاحب الشركة، وتأمره بتقوى الله؛ حتى لا يقع في الحرام، ويُفسِد المضاربة وهو يظن نفسه مصلحًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com