الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا شك أن الأمر أمانة، وأن الحساب فرض عليهم لإخراج نسبة الأرباح الحقيقية وليس جزافـًا، وطالما كان العقد صحيحًا؛ جاز لكَ، وأي مخالفة يكون الإثم فيها على مَن خالف، ولكن أنصحُ إذا صدَّقتَ الأخ الذي أخبرك أن تواجِه صاحب الشركة، وتأمره بتقوى الله؛ حتى لا يقع في الحرام، ويُفسِد المضاربة وهو يظن نفسه مصلحًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com