استنكر الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الفتوى التي أطلقها المدعو مصطفى راشد، حيث قال فيها بأن الحج إلى سيناء أفضل من الحج إلى مكة.
وقال "الجندي"، في تصريح خاص لـ"الفتح"، إن "راشد" يعمل لحساب جهات معينة لتشكيك المسلمين في عقيدتهم، مشيرًا إلى أن مثل هذا الكلام افتراء صريح وتجرؤ واضح على الدين الإسلامي الحنيف، كما أنه تكذيب لحقائق ثابتة من الدين الإسلامي.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الفتوى الجاهلة تتعارض مع نصوص قطعية الثبوت والدلالة، مستشهدا بقول الله تعالى: "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا"، موضحا أن هذا نداء كان موجها لسيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأضاف، أن هذا المدعو يعمل على هدم عقائد الإسلام ولا يوجد أشد من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فإذا أصر على الإنكار جحودا فهو "ارتداد" ويعامل بحكم الردة، لأنه أنكر نصا ثابت ثبوتا يقينيًا وقد يصل إلى حد الكفر.
وقال "الجندي"، إن الأزهر بريئ من هذا الشخص ومن هذه الفتاوى الشاذة والجاهلة، كما أنه لا يمثل الأزهر أو الأوقاف في شيئ، مشيرًا إلى أنه يبحث عن شهرة من خلال دعوات مشبهوهة ويعمل لحساب جهة تريد هدم الدين ولابد من الرد عليه.
وتابع: "مصطفى راشد يستغل جلوسه خارج البلاد ويتطاول على الدين، من خلال أقاويل غير قابلة للاجتهاد".
كان المدعو مصطفى راشد قد زعم بأنه على المسلم والنصراني واليهودي أن يحج إلى جبل الطور، بدلا من الحج إلى مكة.
