شن أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور، وعضو لجنة الشئون العربية بالمجلس هجومًا شديدًا ضد قادة حركتي حماس والجهاد الفلسطينتين بسبب مشاركتهم في تأبين قائد قوات تنظيم حزب الله الإرهابي، قائلًا: "نحن نعزي أنفسنا في فساد أخوتنا وخراب عقائدنا وبيع أوطاننا، فللأسف تحت شعار الدين نفعل كل ما يشين".
وقال "الشريف" في تصريحات خاصة لـ"الفتح" إن ايران اتخذت شعار "الجمهورية الإسلامية" شعاراً جميلًا، وهي جمهورية فارسية تقتل كل جميل، ومن يتابع حربها على بلاد الإسلام في لبنان من حزب الله أو اليمن من الحوثييين أو في سوريا ودعم النصيري، أو العراق من خلال الاثنى عشرية، يعلم أنها دولة تكن كل العداء والبلاء والمصائب لبلاد الإسلام .
وتساءل "الشريف" قائلاً: "لا أدري بأي عقل يقدم هؤلاء على هذه الخطوات؟ لو كان تعامل اقتصادي أو تجاري، لقلنا دولة يتعاملون معها، مؤكداً أنها تعزية في مجرم آثم قتل إخواننا واطفالنا ونسائنا وهتك أعراضنا، فكيف يأتي النصر بمثل هذه الأفعال ؟ وكيف ستنصر القدس ؟ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وتابع: "والله إن الكعبة مع حرمتها ليست كحرمة دماء المسلمين، كيف يفكر هؤلاء؟ وبأي عقل يفكرون وأي قضية ينصرون؟ وأي وطن يريدون؟ وأي مسجد سوف يحررون؟ قبل تحرير القدس حرروا قلوبكم وحرروا عقادئكم".
واختتم "الشريف" بقوله: "والله أنتم تطعنون الأمة في أعز ما تملك، في عقائدها، وتُحزنون الجميع بتأبين المجرمين الفجرة الذين لا يرقبون في المؤمنين إلا ولا ذمة؟ ألم ترو حلب وهي تحترق؟ وإلى الغوطة وهي تصرخ، والي الرقة وهي تستغيث؟ ألم تشاهدو ذلك، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وكان قد أعلن تنظيم حزب الله اللبناني "الإرهابي" يوم الجمعة الماضية مقتل القيادي البارز بالتنظيم، وقائد قوات حزب الله مصطفى بدر الدين في هجوم في سوريا.
وتعد هذه العملية هي أكبر ضربة للجماعة الشيعية المدعومة من إيران منذ مقتل قائدها العسكري في 2008.
يذكر أن بدر الدين (55 عاما) هو أحد كبار المسؤولين في تنظيم حزب الله الإرهابي والمسئول عن العمليات العسكرية للحزب في سوريا، حيث يقوم الحزب الإرهابي بالدعم الكامل والتنسيق مع ميلشيات نظام بشار الأسد.
