الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا بد مِن الحساب وتحديد نسبة مِن الربح نظير العمل، وأخرى نظير رأس المال بعد خصم المصاريف، ولا يجوز الجزاف، لكن بعد معرفة الحقوق يمكن التسامح؛ وإلا كان ميْسرًا أو ربا.
2- تخصم مصاريف الإصلاح مِن الربح قبْل التقسيم، وما يتبقى يقسَّم بالنسبة المتفق عليها.
3- تسدد الديون مِن الربح قبل التقسيم، وهي هكذا بالنسبة المتفق عليها.
4- الربح حسب المتفق عليه، والخسارة حسب رأس المال؛ لأن العامل يفقد جهده، وهذا الجهد هو نظير نصيبه الزائد مِن الربح على عمله إن وجد.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com