الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالتفاؤل بالوجوه لم يَرد في السُّنة، وإنما بالكلمة الطيبة، وأما حُسن الوجه؛ فأمر مطلوب؛ لأنه أرعى للقبول والطمأنينة وعدم النفرة، وإنما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الفأل: (الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ) (رواه مسلم).
فمَن قصد بالتفاؤل ما ذكرنا مِن القبول وعدم النفرة فلا خلاف، وأما "وشك حلو عليَّ"؛ فليس مشروعًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com