الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز القصر ولا الجمع في بلدك، بل يلزمك الصلاة في الطريق بقيام وركوع وسجود، ولو بتغيير الحافلة قبْل المغرب، ويمكنك الصلاة في مساجد الطريق جمعًا وقصرًا، ويجوز لكَ الجمع إذا وصلتَ إلى البلد الذي تريده في الصلوات التي يمكن الجمع بينها كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، ولا يجوز تأخير العصر حتى تغرب الشمس فإنها تكون قد ضاعتْ إلى يوم القيامة، ومَن فاتته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله؛ فتخيل أنكَ فقدت والدتك وأهلك جميعًا، ومالك جميعًا "إذا فاتتك صلاة العصر"، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها أشد مِن الزنا، وشرب الخمر، وغيرها مِن الكبائر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com