الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم جمع المسافر بين الظهر والعصر قبل مغادرة بلدته

السؤال: أغادر بيتي في القاهرة قبْل العصر، وأركب الحافلة إلى مدينة أخرى حيث تسكن أمي، فأصل إلى البيت قبل المغرب أو بعده أحيانًا، فهل يمكنني أن أصلي العصر مع الظهر جمع تقديم في القاهرة قبل ركوب المواصلات أم أصلي الظهر فقط؟ مع العلم بأن العصر ربما لا أدركه قبل حلول وقت المغرب، وربما أدركه؟ وكذلك لو كنتُ على سفر، ونزلت في محطة لأغير الحافلة، وكان هناك مسجد، فهل يجب عليَّ أداء الصلاة الفائتة فيه حينئذٍ أم يمكنني الانتظار لحين الوصول إلى البيت وإن أدى هذا إلى خروج وقت تلك الصلاة وأدائها جمعًا مع الصلاة التالية؟

حكم جمع المسافر بين الظهر والعصر قبل مغادرة بلدته
السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦ - ١٣:٢٩ م
1046

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يجوز القصر ولا الجمع في بلدك، بل يلزمك الصلاة في الطريق بقيام وركوع وسجود، ولو بتغيير الحافلة قبْل المغرب، ويمكنك الصلاة في مساجد الطريق جمعًا وقصرًا، ويجوز لكَ الجمع إذا وصلتَ إلى البلد الذي تريده في الصلوات التي يمكن الجمع بينها كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، ولا يجوز تأخير العصر حتى تغرب الشمس فإنها تكون قد ضاعتْ إلى يوم القيامة، ومَن فاتته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله؛ فتخيل أنكَ فقدت والدتك وأهلك جميعًا، ومالك جميعًا "إذا فاتتك صلاة العصر"، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها أشد مِن الزنا، وشرب الخمر، وغيرها مِن الكبائر.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com