الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا التلطيخ بنية منع الأذى ضلال وبدعة، وذريعة للشرك، فالذي يضر وينفع هو الله وحده، والدم الملطخ به الجدران ليس سببًا في منع الأذى؛ لا شرعًا ولا قدرًا، ولو اعتقد أنه يضر وينفع بذاته مع الله أو مِن دونه؛ لكان شركًا أكبر، ولو اعتقد أنه سبب؛ فهو كذب على الشرع وعلى القدر.
ثم إنه تلطيخ للجدران بالنجاسة، ومخالف للنظافة والطهارة التي يحرص عليها المسلم!
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com