أعلنت مصادر بالدفاع المدني السوري عن مقتل 323 مدنياً، جراء قصف جوي شنّه طيران النظام السوري، خلال الأيام الستة الماضية، على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار في مدينة حلب.
ووفقًا لأرقام طواقم الدفاع المدني العاملة في الأحياء والمدن والبلدات التي يسيطر عليها الثوار في حلب، حيث قُتِل 323 مدنياً، وجُرح 1334 آخرين في الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام وروسيا، منذ 19 سبتمبر الجاري.
وتوضح خريطة القصف استهداف الطيران الروسي المناطق التالية: أحياء بستان القصر، والمشهد والكلاسة والفردوس، والأنصار، والقاطرجي، وباب النيرب، والصالحين، والمعادي، وطريق الباب، والصاخور، والمرجة، وكرم حومد، والشيخ خضر، والسكري، والشعار، والميسر، ومساكن هنانو، وبلدة كفر حمرا، وقرية بشقاطين.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن الهجمات المكثفة على مدينة حلب أدت الى حرمان نحو مليوني شخص من مياه الشرب، في حين ذكر طبيب في مستشفى ميداني بشرق حلب أن المشافي الميدانية تغص بالجرحى ما يضطرها لانتقاء الحالات التي تعطى لها الأولوية بالعلاج.
وأضافت المنظمة حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس السبت، أن محطة ضخ المياه التي تزود الجزء الشرقي من حلب أصيبت باضرار كبيرة ، كما أن أعمال العنف تحول دون اصلاحها.
كما حذر المتحدث باسم المنظمة "كيران دواير" من تداعيات نقص المياه على أطفال حلب ، قائلا إن "الأطفال في عموم المدينة ما عادوا يحصلون على مياه وذلك سيكون له تداعيات كارثية".
