الثلاثاء، ١٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ١٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل التهكم على الصعايدة والفلاحين وذمهم يعتبر غيبة جماعية؟

السؤال: 1- ما حكم الكلام على أهل بلدة بخصال معينة مجربة عليهم ومعروفة، مثل أن يُقال: \"أهل أسوان كرماء وطيبون\" وأهل محافظة كذا... بخلاء، والفلاحون كذا وكذا... لأن بعض الشيوخ قال: هذا أمر حق وصدق، ولا ينكر؛ لأنه مجرب ومعروف أن أهل قوم قد يتوارثون أخلاقًا معينة يشتهرون بها، فهل هذا القول معتبر شرعًا أو عليه أدلة تؤيده؟ 2- هل مَن يقول الصعايدة كذا... والفلاحين كذا... يعتبر هذا غيبة للمجموع مع أن هذا غير مقصود؟ 3- هل هذا مثل الجينات المتوارثة أو نحو ذلك؟ 4- كيف يتحلل مِن ذلك إن كانت غيبة جماعية؟

هل التهكم على الصعايدة والفلاحين وذمهم يعتبر غيبة جماعية؟
د/ ياسر برهامي
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٤:٣٣ م
3664

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالمدح والذم يقع على الصفات الواردة في الكتاب والسُّنة، ولا يصح تعميم الذم "ولو أراد الأغلب"، بل لا بد أن يستثني كأن يقول: "إلا مَن رحم الله".

2- لا شك أن مَن تكلم في حق مجموع قد يكرهه بعضهم أنه لا يجوز، فظاهر الأمر أنه غيبة.

3- غالب ذلك طباع وعادات.

4- يتوب ويثني على أهل الخير منهم، ولا يعود.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com