هل التهكم على الصعايدة والفلاحين وذمهم يعتبر غيبة جماعية؟
الفتوى

هل التهكم على الصعايدة والفلاحين وذمهم يعتبر غيبة جماعية؟ |
السؤال كامل |
السؤال:
1- ما حكم الكلام على أهل بلدة بخصال معينة مجربة عليهم ومعروفة، مثل أن يُقال: "أهل أسوان كرماء وطيبون" وأهل محافظة كذا... بخلاء، والفلاحون كذا وكذا... لأن بعض الشيوخ قال: هذا أمر حق وصدق، ولا ينكر؛ لأنه مجرب ومعروف أن أهل قوم قد يتوارثون أخلاقًا معينة يشتهرون بها، فهل هذا القول معتبر شرعًا أو عليه أدلة تؤيده؟
2- هل مَن يقول الصعايدة كذا... والفلاحين كذا... يعتبر هذا غيبة للمجموع مع أن هذا غير مقصود؟
3- هل هذا مثل الجينات المتوارثة أو نحو ذلك؟
4- كيف يتحلل مِن ذلك إن كانت غيبة جماعية؟ |
جواب السؤال |
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 1- فالمدح والذم يقع على الصفات الواردة في الكتاب والسُّنة، ولا يصح تعميم الذم "ولو أراد الأغلب"، بل لا بد أن يستثني كأن يقول: "إلا مَن رحم الله". 2- لا شك أن مَن تكلم في حق مجموع قد يكرهه بعضهم أنه لا يجوز، فظاهر الأمر أنه غيبة. 3- غالب ذلك طباع وعادات. 4- يتوب ويثني على أهل الخير منهم، ولا يعود. موقع أنا السلفي
|
جواب السؤال صوتي |
جديد الفتاوى

روابط ذات صلة

الفتوى السابق | الفتاوى المتشابهة | الفتوى التالي |
القرآن الكريم- الحصري
القرآن الكريم- المنشاوي
القرآن الكريم- عبد الباسط
القرآن الكريم- البنا
|