أدان البيان الختامي للملتقى السادس لضباط الجيش الليبي جميع الانقلابات العسكرية والاستيلاء على السُلطة بأي شكل في ليبيا، معلناً خليفة حفتر "مجرم حرب".
وأكد البيان الختامي للملتقى أن "الجيش الليبي جيش واحد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا"، وأن "المؤسسة العسكرية الليبية تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية"، داعياً إلى "ضرورة اختيار وتعيين دماء جديدة للمناصب العسكرية"، جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الإيطالية.
وانطلقت صباح أمس الأربعاء في العاصمة طرابلس فعاليات الملتقى السادس لضباط الجيش الليبي تحت شعار "جيش ليبي واحد"، بحضور رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، ومفوضي وزارتي الدفاع والداخلية، وعدد من ضباط الجيش الليبي من مختلف مناطق ليبيا.
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في كلمته خلال الملتقى إن "المسؤولية الوطنية تدعوننا جميعاً عسكريين، ومدنيين إلى وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتدعوننا لوحدة الصف، ولم الشمل، لكي نستطيع مواجهة التحديات الكبيرة والمعقدة سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً، والتعجيل بحل أزمات معيشية متراكمة منذ عقود".
وخلص رئيس المجلس الرئاسي إلى القول "حملت معي في لقاءاتي كافة مع مسؤولي الدول الصديقة والشقيقة ملف رفع الحظر عن السلاح، لتجهيز وتحديث المؤسسة العسكرية، وبحث إمكانيات التدريب لجنودنا، وضباطنا بالتعاون مع مؤسسات، وأكاديميات عسكرية دولية متخصصة".
