انتقد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، ما ذكره سعد الهلالي مع عمرو أديب حول إنكاره لفرضية حجاب المرأة، مؤكدًا أن ما قاله "الهلالي" لم يستطع أي مستشرق مهما بلغ من الغلو الفكري قوله.
وأوضح "فؤاد" على صفحته الشخصية "فيس بوك" أن القرآن حسب منهج الهلالي الفكري عرضة لكل رأي حتى وإن كان قائله أو مفسره سمكري أو بائع بطاطا !!، مضيفًا أن المرأة عند الهلالي من حقها أن تفسر الآيات المتعلقة بالحجاب حسب ما تراه هي وترتدي ثيابها وزينتها حسب ما يرضيها ويناسبها وإن لم يرض عنها أوصياء الدين حسب تعبيره ولا المجتمع فلا يليق أن يفسر لها أحد آيات القرآن ويضيق عليها فهي حره عند الهلالي".
وتابع عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر: "عمومًا هذا بلاغ لمجمع البحوث الإسلامية لكي يحدد موقفه من هذا الفكر والذي بين صاحبه من أين استمده من خلال ثنائه على سعيد العشماوي وترحمه المستمر عليه وهذا حقه ، وثنائه على قاسم أمين وفي المقابل بين موقفه من علماء الشرع الذين تجلهم الأمة من عهد الفقهاء إلى يومنا هذا واتهامهم في أكثر من عبارة بأنهم أوصياء الدين".
وأكد "فؤاد" أن مجمع البحوث الإسلامية لابد أن يدلي بدلوه في توضيح ما قيل من هراء فكري، متسائلاُ: "هل يمكن لمن يروج لهذا الفكر العشماوي أن يؤتمن على عقول أبناء الأزهر الذي جاءوا من العالم كله ومن قرى ونجوع مصر ليتعلموا صحيح الدين هل يمكن ان يدرس لهم هذا الفكر ويؤتمن صاحبه على عقولهم؟".
