استنكر خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، حادث اغتيال قائد كتيبة الصاعقة في شمال سيناء.
وقال "الزعفراني"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، إن هذا التصرف ناتج عن جماعات متطرفة وهم يسرون على خطى الخوارج الخوارج مثل تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار الباحث في الشئون الإسلامية، إلى أن مقتل المقدم رامي حسنين، يؤكد أن الحل الأمني وحده لا يكفي، كما أنه يزيد من إراقة دماء الأبرياء سواء من العسكريين أو المدنيين، منتقدًا تصرفات اليسار في محاولة استبعاد دور الأزهر والاسلاميين المعتدلين للرد على مثل هذا التكفير والفكر المتطرف.
وأضاف: " لابد من فتح الباب أمام مشايخ الدعوة السلفية، إذ أنها جهة معتدلة ولها القدرة على مجابهة هذه الجماعات فكريا والرد عليهم".
