السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

شاركت زوجها في شراء شقة كتبت باسمه وحده فهل تدخل جميعها في الميراث؟

السؤال: 1- زوج وزوجة اشتركا منذ سنواتٍ طويلة في شراء شقة مناصفة بينهما، ودفع كل منهما مبلغ 4 آلاف جنيه، ثم باعا هذه الشقة وأرادا شراء شقة أخرى كان ثمنها 20 ألف جنيه، ولم يكن مع الزوج إلا 4 آلاف فقط، فأكملت الزوجة بقية المبلغ مِن مالها الخاص، ثم مات الزوج -وليس بينهما أولاد-، فما هو قسمة الميراث الشرعي لهذه الشقة الآن؟ 2- هل يجوز لورثة الزوج مِن أهله أن يقولوا بأن الزوجة ليس لها إلا ميراثها مِن الزوج فقط؛ لأن العقد باسمه هو، وأنهم غير مسئولين عن المال الذي دفعته هي في شراء الشقة، مع العلم أن الزوجة عندما دفعت هذا المال لم تكتب عقودًا لنفسها، ولم تقل شيئًا لزوجها عن هذا المال، وقالت إنه لم يكن في نيتها أي شيء عن ذلك؛ فهو زوجها، ولم يكن في بالها حساب لهذه المواقف، وهي كانت تنوي الاستمرار والعيش مع زوجها إلا أن يتوفاه الله، وقد كان ومات هو الآن. فما الحكم في ذلك؟

شاركت زوجها في شراء شقة كتبت باسمه وحده فهل تدخل جميعها في الميراث؟
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٢:٢٤ م
1232

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالشقة الجديدة بنسبة ما دفعاه فيه بينهما، فالزوج له خُمس الشقة الجديدة "وهو الذي يرثه الورثة" والباقي 4/ 5 للزوجة ملك لها لا يدخل في الميراث، وأهل الزوج إذا كانوا يعلمون صدق الزوجة؛ فيلزمهم إعطاؤها نصيبها مِن الشقة 4/ 5، وإن كذبوها طالبوها بالبينة والشهود أنها دفعت 16 ألف جنيه في الشقة مِن مالها أو أن الزوج لم يكن معه إلا 4 آلاف؛ فإن لم تأتِ بالشهود حلفوا أنه مال الزوج، واستحقوا إرثهم في الشقة؛ فإن أبوا أن يحلفوا ردت اليمين عليها وحلفت، واستحقت ما ذكرناه.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com