الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا لم يكن هناك شبهة تقصير أو تفريط على السائق "بالحق" لا بالتحقيقات التي يدخلها الكذب للتخلص مِن الحبس "كأن يكون الشخص ألقى بنفسه تحت عجلات السيارة" فلا شيء عليه، وإن كان هناك احتمال تفريط؛ فعليه الكفارة "صيام شهرين متتابعين"، وأنتم بالخيار إن شئتم صام أحدكم شهرين متتابعين أو أطعمتم عنه 60 مسكينًا، وبالتأكيد اسم القتيل وعنوانه بأوراق القضية، فإن وصلتم لهم استسمحوهم للوالد احتياطًا أو تصالحوا معهم على الدية أو شيء منها، وهذا في المسألتين، لكنه آكد في الثانية؛ لأن حبسه دليل على شيء مِن التقصير: كزيادة السرعة أو سار بالسيارة في طريق ليس له السير فيه، أو أن السيارة كان بها بعض العيوب.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com