الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

لماذا في هذا التوقيت ؟

إياك أن تطفئ نور فيه ظلمة، ما لم تجد نور لا ظلمة فيه

لماذا في هذا التوقيت ؟
سامح بسيوني
الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٧:٥٠ م
1415

لماذا في هذا التوقيت ؟

كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

 الجزيرة تنتج فيلما وثائقيا عن عساكر الجيش المصري يحكي واقعا في جزء منه ليس بجديد علي من  أمضى خدمته العسكرية ، وجزء أخر فيه

مبالغات كعادة السلطة الإعلامية..

 

 لكن الأسئلة المشروعة المطروحة علي هذا الفيلم

 

١- لماذا في هذا التوقيت ، ولماذا لم يكن إبان حكم مرسي والجيش بتركيبه وأفرعه لم يتغير في أسلوبه شيء منذ نشأته ، أم أن رجاله كانوا قبل ذلك ( رجال من دهب ) ، ووصفه (جيش الموحدين ) والان صار  رجاله ( أسياد وعبيد ) ووصفه (جيش الضعفاء المهترئين )

 

٢- المتابع للشأن المصري الداخلي يلاحظ أن منظمات المجتمع المدني منذ فترة ليست بالقليلة تناقش في ورش شبابية التجنيد الاجباري وسلبياته، فهل هذا اعتباطا ؟

 

٣- القرضاوي في ذات الوقت يغرد بأن الاسلام ضد الإجبار ، فهل اكتشف ذلك فجأة ؟

ورموز الإخوان بالعالم يحرضون على الجيش المصري بوضوح فهل المساومات والدعم يقتضي ذلك ؟؟

 

 

٤- ( إسرائيل - ايران - تركيا )

من أكبر الجيوش ذات التجنيد الاجباري فهل تستطيع الجزيرة القطرية أقصد ( الانجليزية ثم الامريكية) أن تنتج تقريرا عن أي من هذه الجيوش الان ؟

 

٥- قطر بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فهل اكثر من هذا إجبار ؟ وهل تستطيع الجزيرة أن تصدر تقريرا لحث القطريين لرفع هذا الذل عن أنفسهم ؟

ومن هم الأسياد في مثل هذا الوضع ومن هم العبيد ؟

 

٦- هل هناك في المنطقة العربية كلها جيشا آخر متماسكا بخلاف الجيش المصري.

فلما كل هذا الحشد لإسقاطه ؟

هل هي المؤامرة المحكمة ؟

أم الاستخدام المدفوع ؟

أم المصالح الموهومة ؟

أم الغفلة المهلكة والعواطف الهدامة ؟

 

٧- وماذا بعد هدم الجيش المصري في هذه المنطقة وانهارت مصر ؟

هل ستكون تلك الدويلة التي تبث منها الجزيرة تقاريرها  وغيرها من دول المنطقة في مأمن من الاجتياح الشيعي أو الاحتلال الغربي الصهيوني للجميع ؟

 

فيا هذا ( حنانيك ) …

فبعض الشر أهون من بعض

وإياك أن تطفئ نور فيه ظلمة، ما لم تجد نور لا ظلمة فيه..

 

احفظوها إن مصر إن تضع *** ضاع في الدنيا تراث المسلمين

 

استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com


تصنيفات المادة