الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالمصاحف كلها في العالم "كلها واحدة"؛ إلا أحرفًا يسيرة معدودة نحو العشرة، كتبها عثمان -رضي الله عنه- في بعض المصاحف ببعض القراءات نحو قوله: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (التكوير:24)، فهو في مصاحف أهل الشام (بِظَنِينٍ) بالظاء، وكلاهما قراءة متواترة ومحفوظة، وبإجماع المسلمين يجوز القراءة هكذا وهكذا... لثبوتها سندًا ورسمًا متواترًا، وأما اختلاف القراءات مع وحدة الرسم فهي الأكثر الأعم، وما كان راجعًا إلى اختلاف النقط مثل: (فَتَبَيَّنُوا) و(فَتَثَبَّتُوا) فالتنقيط في المصحف كان في عصر التابعين فهو ضمن المتواتر.
2- جمع أبو بكر -رضي الله عنه- القرآن وهو يعلم أنه يحفظ القرآن؛ لأننا مكلفون بالأخذ بالأسباب، فالله حفظ القرآن بما فعله أبو بكر -رضي الله عنه- والمسلمون بعده.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com