الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول اختلاف طبعات بعض المصاحف والقراءات

السؤال: 1- هل المسلمون حول العالم يقرؤون مِن نفس المصحف بنفس ترتيب السور؟ وهل تختلف بعض الكلمات تبعًا لاختلاف الأحرف والقراءات؟ أم أن الكتاب واحد لا اختلاف في كلماته في جميع الأرض، لكن فقط القراءة تختلف؟ أم أن المصاحف فيها اختلافات ليست موحدة؛ لأن هناك طبعات مختلفة للمصاحف؟ 2- لماذا بدأ أبو بكر -رضي الله عنه- بجمع القرآن وهو يعلم أن الله أنزل الذكر وسيحفظه؟

حول اختلاف طبعات بعض المصاحف والقراءات
الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٨:٣٧ م
3433

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالمصاحف كلها في العالم "كلها واحدة"؛ إلا أحرفًا يسيرة معدودة نحو العشرة، كتبها عثمان -رضي الله عنه- في بعض المصاحف ببعض القراءات نحو قوله: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (التكوير:24)، فهو في مصاحف أهل الشام (بِظَنِينٍ) بالظاء، وكلاهما قراءة متواترة ومحفوظة، وبإجماع المسلمين يجوز القراءة هكذا وهكذا... لثبوتها سندًا ورسمًا متواترًا، وأما اختلاف القراءات مع وحدة الرسم فهي الأكثر الأعم، وما كان راجعًا إلى اختلاف النقط مثل: (فَتَبَيَّنُوا) و(فَتَثَبَّتُوا) فالتنقيط في المصحف كان في عصر التابعين فهو ضمن المتواتر.

2- جمع أبو بكر -رضي الله عنه- القرآن وهو يعلم أنه يحفظ القرآن؛ لأننا مكلفون بالأخذ بالأسباب، فالله حفظ القرآن بما فعله أبو بكر -رضي الله عنه- والمسلمون بعده.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com