الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

بين حلب والموصل

هذه الجيوش الطائفية تفعل في شعوبها ما لم يفعله الغزاة المحتلون

بين حلب والموصل
يونس مخيون
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٥:٢٢ م
1195

بين حلب والموصل

كتبه/ يونس مخيون

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

إن ما يحدث في العراق وسوريا وما يدور الآن في حلب والموصل هي حرب طائفية يقوم بها جيوش طائفية ضد الشعب السنى تحت ستار ضرب الجماعات المتطرفة ، وذلك لاستكمال مخطط السيطرة الشيعية الإيرانية على المنطقة بأسرها وإقامة الإمبراطورية الفارسية على أنقاض الدول العربية بعد إسقاطها واحدة تلو اﻷخرى تحت رعاية أمريكية و روسية ، فجيش بشار المجرم تسانده القوات اﻹيرانية والميليشيات الشيعية العراقية ومليشيات حزب الله اللبناني وكذلك شيعة أفغانستان، أما الجيش العراقي فقد تم تأسيسه وإنشاؤه على أساس طائفي بعد أن قام اﻷمريكان بحل جيش العراق عقب الاحتلال ، وقد انضم الحشد الشعبي للجيش العراقي مؤخرا رسميا ليصبح جيشا طائفيا بامتياز.

إن هذه الجيوش الطائفية تفعل في شعوبها ما لم يفعله الغزاة المحتلون من استهداف المدنيين دون التفريق بين النساء والأطفال والشيوخ ولم تسلم منهم حتى المستشفيات والمدارس ، وحصار قاتل يمنع كل سبل الحياة... فهذه حلب تتحول إلى مقبرة كبيرة لسكانها تحت سمع وبصر العالم.

لقد سقطت العراق في حجر إيران

وسوريا على وشك

واليمن وباب المندب في خطر والقادم أسوأ

والبقية تأتى إذا ظل العالم السنى والدول العربية في هذه الحالة من التفرق والتنازع وعدم التفطن لهذا الخطر.

إن مصر تتمتع بنعمتين عظيمتين:

١- شعب لا تفرقه المذهبية والطائفية

٢- وجيش وطني قوى متماسك غير طائفي

وهاتان النعمتان يجب أن نحافظ عليهما فهما حصنا أمان لمصر  ضد الفوضى والانهيار، فلا نسمح بالتغلغل الشيعي داخل المجتمع المصري ونتصدى لكل محاولات إضعاف أو إسقاط الجيش المصري.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

تصنيفات المادة