الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم مَن يصلي جاثيًّا على ركبتيه في التشهد وبين السجدتين؟

السؤال: علمتُ من فتاوى حضرتك أنه لا يجوز القيام على الركبتين وهو الجثو بدلاً مِن الجلوس بيْن السجدتين وفي التشهد، وأن هذا يبطل الصلاة؛ لأنه ليس بجلوس، ولكني كبير في السن، وأجد مشقة وتعبًا في الجلوس على الفخذين أو الجلوس متربعًا أو مفترش الرجلين والجلوس بالمقعدة على الأرض؛ ولذلك فإني أصلي جالسًا على الكرسي فأؤدي السجود والجلوس بيْن السجدتين والتشهد وأنا على الكرسي، فما حكم ذلك؟ وما حكم صلاة الجاثي على ركبتيه؛ لأنه يشق عليه الجلوس على فخذيه أو على كرسي ثم الركوع والسجود والانحناء، وهكذا... ؟ أرجو الجواب، وجزاكم الله خيرًا.

حكم مَن يصلي جاثيًّا على ركبتيه في التشهد وبين السجدتين؟
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٤:٣٢ م
4594

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا كان يمكنه السجود يلزمه، ويجعل الجلوس للتشهد وبين السجدتين على الكرسي، والجاثي على ركبتيه إذا كان عاجزًا عن وضع فخذه أو مقعدته على الأرض؛ فصلاته صحيحة.

ولا يجوز ترك الركوع والسجود مِن قيام إلا مع العجز.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com