الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحابة بشر مِن البشر غير معصومين، ينتابهم ما ينتاب البشر، ولو كان لا ينقل الدين إلا معصوم لا يختلف مع غيره قط؛ لما صح نقل دين عن أي نبي مِن الأنبياء، ولبطلتْ حجج الله على عباده! وللزم أن يشافِه الرسول كل مكلـَّف بنفسه! وهذا معلوم البطلان بالاضطرار مِن دين الإسلام؛ فكيف تبقى الشبهة؟!
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com