الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز بالاتفاق بيع الأعضاء البشرية، وإنما أجاز مَن أجاز "التبرع" على خلاف بيْن أهل العلم، والذي أرجح جوازه بقوة هو التبرع بجزءٍ مِن الكبد؛ لأنه مثل الدم يتجدد، أما غيره فأتوقف، ولا يجوز لأحدٍ أن يبيع أعضاءه لسد احتياجاته؛ فهي ليست ملكًا له، وهو بيع للحر، بل سؤال الناس أهون مِن ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com