الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمعنى الحديث على الظاهر أنه في الدعاء لغيره مِن الناس يقتصر على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فيُكفى همه ويغفر له ذنبه، أما الأذكار المشروعة في الركوع والسجود وبين السجدتين؛ فمنها الواجب والمستحب؛ فلا تغني الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الواجب كسبحان ربي العظيم في الركوع، وسبحان ربي الأعلى في السجود، ورب اغفر لي في السجدتين، والمستحب أن يزيد عليها دعاءً لنفسه ولغيره بما وردت به السُّنة.
أما دعاؤه لغيره فيكفيه عنه الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com