أدان شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إراقة الدماء في ميانمار، وأكد أنه يدرس كافة السبل لدعم التنمية الثقافية في ميانمار ومنها تخصيص عدد من المنح للطلاب المسلمين للدراسة في الجامعة، وتوفير عدد من الدورات الثقافية لغير المسلمين لدراسة اللغة العربية، للارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي بإقليم "راخين"، مما سيسهم في إيجاد بيئة ملائمة تحقق العيش المشترك.
وأكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على إدانته لجميع أعمال العنف وإراقة الدماء والتأكيد على حرمتها سواء كانت دماء مسلمين أو غير مسلمين.
وأوضح الأزهر أن ذلك يأتي انطلاقًا من تحمله مسئولياته تجاه المسلمين والسعي لحل مشكلاتهم والتفاعل مع ما يشغل بالهم؛ حتى يتحقق الأمن والسلام للجميع.