الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فاتجارك في أموال الجمعية بطريقة غير مشروعة يجعلك ضامنًا لها؛ وذلك لأن مِن شروط التجارة في العملة التقابض؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ، يَدًا بِيَدٍ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ، فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ، إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ) (رواه مسلم).
ثم الاتجار في العملات الأجنبية في وقتنا هذا ضرر بالغ بالاقتصاد وبجميع أفراد الشعب، وعليك أن تجعل جميع أرباحك في المصالح العامة، ومنها مال الجمعية، وإذا كان لكم عنده أموال فظفرتم بشيءٍ مما في يده جعلتموه في المال العام.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com