الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصد عن سبيل الله بتشويه صورة كل مَن يتكلم في الدين مِن "الأزهر والسلفيين، وكل الفصائل الإسلامية"؛ لا بد وأن يحيق بأهله وأن يُغلبوا؛ وإلا فمَن سيكون على الدين الصحيح إذن إذا كان كل هؤلاء لا يمثـِّلون الإسلام؟!
مَن كان ذا الميول الشيعية المستهزئ بآيات القرآن سيكون هو الذي مِن حقه أن يمثـِّل الإسلام؟!
إن الخطة مفضوحة لكل ذي عينين في هدم الدين؛ خصوصًا أن الهجوم على "الأزهر" المؤسسة الرسمية التي نص الدستور على مرجعيتها يأخذ حظـًّا هائلاً في هذا الهجوم! نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم.
ويجب على الجميع التكاتف والتعاون؛ لصد هذه الهجمات على الإسلام.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com