الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا طلب أحد الورثة التقسيم وجب إجابته إلى ذلك، والأولى والأفضل لهم أن يُخرجوا مِن التركة مثل الهبة التي أخذها بعضهم "البنت المتزوجة" للآخرين الذين لم يأخذوا؛ ليكون الوالد عادلاً بيْن أولاده في الهبة، وهم بالتأكيد يعلمون أنه لو بقي لوهب الباقين والباقيات مثل مَن وهبها، والأولى في الأب أنه إذا وهب بعض أولاده شيئًا لحضور حاجته إلى الهبة؛ فإنه يَهب الباقين مثل ذلك، ويبلغهم بأن لهم عنده مثل ما أعطى أحدهم، فتكون دينًا عليه تخصم مِن التركة جبرًا على الورثة، ولا تترك لاختيارهم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com