الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل يلزم التيقن مِن ثبوت القصص المروية في حسن وسوء الخاتمة؟

السؤال: قرأتُ في أحد المقالات على بعض المواقع الإسلامية هذه القصة: \"هاتفتني سيّدةٌ فاضلة تسأل عن حال أختها؛ إذ دخلت عليها لما ماتتْ فوجدتْ نملاً تجمَّع على جانب وجهها وأكل منه، ودموع الدم تنزل مِن عينها، ولم تكن مريضة بكبدٍ أو غيره! ولما سألتها عن عملِها قالت: إنها كانت متزوجة مِن رجلٍ كبير في السن وله أولاد مِن غيرها يقيمون بالصّعيد، وكانت تأخذ مِن مال الجمعيات الخيرية، وهي غَنيّة عنه، وكتبت شقة مِن زوجها لابنها دون أولاده! -غفر الله لها-. فقلتُ لها: هذا مِن الظلم الذي ظلمته لأولاد الرجل، ومِن السؤال الذي كانت تسأله بغير حقّ؛ فعليكِ أن تُذَكّري أولادها حتى يُخلِّصوا أُمَّهم مِن هذا الظلم، مع الدعاء والصدقة\". والسؤال: هل يصح أن نقول للناس مثل هذا الكلام؟ أليس هناك احتمالات كثيرة لهذه الواقعة؟ ولماذا لا نراعي أن كثيرًا مِن الناس يمكن أن يرفض ذلك الكلام؟

هل يلزم التيقن مِن ثبوت القصص المروية في حسن وسوء الخاتمة؟
الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٧ - ١٣:٤٢ م
1096

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهي رواية العهدة فيها على راويتها السائلة، ولا يلزم ثبوت صحة الواقعة، بل يُستأنس بها ككل وقائع التاريخ التي تُروى بلا أسانيد، ولكن الاتعاظ والتذكير بمعانٍ ثابتة في الشرع لا يلزم فيه صحة الإسناد.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com