الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الزيادة على الأذكار الواردة في السُّنة

السؤال: في الحديث عن رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- انْصَرَفَ فَقَالَ: (مَنَ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟) فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: (مَنَ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟) فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ ابْنِ عَفْرَاءَ: أَنَا يَا رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: (كَيْفَ قُلْتَ؟) قَالَ: قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا) (رواه الترمذي والنسائي، وحسنه الألباني). فهل هذا يدل على جواز الزيادة في الذكر الوارد بعد العطاس على قول: \"الحمد لله\"، والزيادة في بقية الأذكار عامة، وأن هذه الزيادة لا تضر، مع أني أذكر أني سمعتُ أن ابن مسعود -رضي الله عنه- عطس رجلاً عنده فقال: \"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله\"؛ فأنكر عليه ذلك\"، فما الراجح أو الصحيح في ذلك؟

حكم الزيادة على الأذكار الواردة في السُّنة
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧ - ١١:٢٣ ص
1201

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيزيد ما ورد به الحديث الصحيح، ولا يزيد مِن عنده؛ لأن هذا أقره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وغيره لم يقره.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com