الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالعبرة في ذلك بالوزن، والمصنعية لا تكون إلا عند الشراء؛ لا عند حساب القيمة، ولا عند البيع.
2- قد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "كل قرض جرَّ نفعًا؛ فهو ربا"، وهو وإن كان ضعيف السند؛ إلا أنه متفق على صحة معناه، ونقل ابن المنذر -رحمه الله- الإجماع على أن المثليات في القرض تُرد بمثلها، وليس الذهب فقط، بل كل ما له مِثْل.
أما في البيع فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، يَدًا بِيَدٍ، فَمَنْ زَادَ، أَوِ اسْتَزَادَ، فَقَدْ أَرْبَى، الْآخِذُ وَالْمُعْطِي فِيهِ سَوَاءٌ) (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com