الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأولاً: ما ذكرتَه مِن طريقة تكون الأرض هي نظريات "وليست حقائق علمية"، إنما هي مجرد استنتاجات محتملة.
ثانيًا: الأيام التي ذكرها الله -تعالى- لا يلزم أن تكون كأيامنا؛ فالأيام تختلف: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج:47)، (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4)، وفي حديث "الدجال": (أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ) (رواه مسلم).
ثالثًا: نظرية النسبية تدل على أن التناسب بيْن الطاقة والمادة والزمن قد يحدث فيه تفاوت هائل عما نعلمه؛ فلا تجعل آيات القرآن تحت تصور نظريات بشرية محتملة؛ ما يجهله البشر عنها أضعاف أضعاف ما يعلمون!
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com