الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيجوز أن يسمَّى العبد ويوصف بأنه طبيب، وإنما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (اللَّهُ الطَّبِيبُ) نفي صفة الشفاء عن غير الله -تعالى-، واعتقاد القدرة على الشفاء في الأطباء؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن الطبيب يشفي مِن العلة؛ فالله هو الشافي -سبحانه-، وليس أن ذلك يقتضي تحريم أن يسمَّى الإنسان طبيبًا؛ فعن جابر -رضي الله عنه- قال: "بَعَثَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ طَبِيبًا، فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا، ثُمَّ كَوَاهُ عَلَيْهِ" (رواه مسلم).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com