الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالفرق بيْن الحقيقة والنظرية غير واضح لديك، لكن على افتراض أنها حقيقة، فالحديث يدل على أن وقت غروب الشمس عن مكة "وهي مركز اليابسة في العالم" يحدث فيها فعل وتفاعلات معينة لا نعلمها "هي سجود الشمس"، وهي قطعًا تحت العرش؛ لأنه سقف لجميع المخلوقات، وهناك ملايين التفاعلات في الشمس تقع كل ثانية؛ فما المخالفة في الحديث إذن؟!
ولو قلتَ لأي عاقل: إن الشمس لا تشرق من مشرق، ولا تغرب من مغرب؛ لكنتَ مخالفًا للحس، وإنما الكلام على تفسير الغروب في المغرب والشروق في المشرق، ثم الحركة العكسية للكواكب حول شموسها مرصودة فلكيًّا؛ فلا مانع من حصول ذلك للأرض إذا إذِن الله في ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com