الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا معناه أن قراءة العبد التي يَقرأ يجعل الله -تعالى- لها لسانًا وشفتين؛ ففعل العبد وقراءته أو ثواب قراءته هو الذي يكون له لسان وشفتان؛ لأن فعله وثوابه مخلوقان؛ أما كلام الله -عز وجل- فهو صفة قائمة به -سبحانه وتعالى-، غير مخلوق.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com