شهدت منطقة الزهراء، فى مدينة بورسعيد، مساء الإثنين: اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من الشباب المحتجين على أحكام الإعدام الصادرة ضد أبناء المدينة فى القضية الخاصة بمقتل 74 مشجعًا للنادى الأهلى فى 2012 والمعروفة باسم "ستاد بورسعيد".
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على الشباب المحتجين بعد قيامهم بحرق إطارات السيارات، كما فرضت القوات الأمنية طوقًا على المنطقة بالكامل وقبضت عشوائيًا على عدد من الشباب.
وكانت المدينة أطفأت أنوراها بالكامل وأغلقت المحال التجارية أبوابها من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة مساء اليوم الإثنين، احتجاجاً على أحكام الاعدام الصادرة.
وانتشرت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين لإطفاء أنوار المحلات والمنازل ساعه كاملة لإعلان احتجاج البورسعيدية ضد هذه الأحكام التى يرونها جاءت لتهدئة الرأى العام فقط دون النظر إلى المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة التى راح ضحيها أكثر من 74 مشجعًا لنادى الأهلى.
