استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما حدث من قتل وتدمير في مذبحة خان شيخون السورية، وما وقع من أحداث دامية، أمس الثلاثاء، في المدينة السورية وحصد أرواح المدنيين من الكبار والأطفال والنساء.
وقال "مخيون" - عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": تناقلت وسائل الإعلام أمس مناظر بشعة لأهالى بلدة خان شيخون السورية وقد تعرضوا لقذف إجرامى أعتقد أنه بأسلحة كيماوية حصدت أرواح المدنيين من الكبار والأطفال والنساء وحرقت أجسادهم وخنقت أنفاسهم ومزقت ملابسهم؛ مما يدل بوضوح على إجرام النظام السورى الطائفى وداعميه.
وتساءل "مخيون": "إن لم يكن هذا إرهابا فما هو الإرهاب؟ أم أن محاربة الإرهاب انتقائية وحسب الهوى والمصالح؟" مشددًا على أن ما حدث لا يقره دين ولا أخلاق ولا إنسانية، بل تجاوز كل الحدود، "أين المنظمات العالمية الأممية والعربية والاسلامية ومنظمات حقوق الإنسان؟ أم أن ضحايا سوريا ليسوا من ضمن فصيل الإنسان؟".
