السبت، ١٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

الدعوة السلفية عن مذبحة "إدلب": مجازر قوات الأسد تؤكد أنها ميليشيات عسكرية إجرامية ولا تمت للجيوش الوطنية بصلة

الدعوة السلفية عن مذبحة "إدلب": مجازر قوات الأسد تؤكد أنها ميليشيات عسكرية إجرامية ولا تمت للجيوش الوطنية بصلة
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧ - ١٩:٣٣ م
690

استنكرت الدعوة السلفية المذبحة المروعة التي نفذها طيران ميليشات الأسد بالقيام بغارات سامة ضد الشعب السوري الأعزل ببعض مناطق مدينة إدلب، مؤكدًا أنه هذا الإجرام استمرار لسلسة جرائم الحرب التي يمارسها نظام بشار الأسد ضد شعبه الأعزل.

كما استنكرت الدعوة السلفية - في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء - توصيف الواقع السوري على خلاف ما هو عليه من قبل معظم القوى العربية والإقليمية؛ ما بين مشكك في أحداث تتناقلها وسائل الإعلام صوتًا و صورةً، وبين من يصف الحال كأنه صراع بين جيش وطني وميليشات مسلحة.

وقال بيان الدعوة السلفية: إن هذا السلوك الإجرامى ليؤكد أن هذه القوات التي يقودها الأسد ليست جيشًا وطنيًا، ولا تمت بأي صورة من الصور إلى الجيوش الوطنية، وإنما هي ميليشيات عسكرية إجرامية، يستخدمون في مواجهة المدنيين "الذين يفترض أنهم شعب لهم" تلك الأسلحة التي تمنع المواثيق الدولية استعمالها حتى في الحروب بين الأعداء.

وأضاف البيان: وإذا كان الوسط السوري يعاني من وجود تنظيمات من عينة "داعش" وغيرها فهذا لا يعد مبررًا لكي يعتبر جيش بشار جيشًا وطنيًا فى مواجهة هؤلاء، بل هو لا يعدو أن يكون تنظيمًا إجراميًا من هذه التنظيمات، إن لم يكن أكثرها إجرامًا.

وتابع البيان: وهذا مما يفرض مسئولية شرعية وأخلاقية على قادة جميع الدول العربية والعالم أجمع؛ لتحرير الشعب السورى من عدوان بشار وعصابته، ومن سائر الميلشيات التي تسفك دماء الشعب السوري، ولا ترعى حرمات الدماء والأعراض والأموال.

وناشدت الدعوة السلفية - في بيانها - منظمة مؤتمر التعاون الإسلامى باتخاذ تدابير فورية؛ لمنع هذا العدوان، وكذلك جامعة الدول العربية، التي انقضت قمتها قبل أيام قلائل دونما تحرك جدي في اتجاه إنقاذ الشعب السوري أن تدعو لاجتماع طارئ؛ لمناقشة هذا الحادث الإجرامي.

واختتمت الدعوة السلفية بيانها بالدعاء بأن يرحم الله ضحايا هذا الإرهاب، وأن يشف الجرحى الذين خلفهم هذا العدوان، وأن يجعل لإخواننا في سوريا مخرجًا من هذا البلاء، وأن يحفظ جميع بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء.

تصنيفات المادة