جددت طائرات العدوان الروسي والنظام الحربية غاراتها الجوية على المناطق المحررة في ريفي حماة وإدلب، والتي خلفت عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، وذلك بالتزامن مع الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات بريف حمص.
وأفاد مراسل أورينت أن طائرات العدوان الروسي شنت صباح اليوم عدة غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية والفراغية، استهدفت بلدة "حيش" بريف إدلب، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 10 مدنيين، بينهم طفلان وأربع نساء، وجرح عدد آخر، بينهم حالات حرجة.
ولفت إلى أن معظم ضحايا الغارة الروسية من أهالي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي، نزحوا قبل أشهر إلى ريف إدلب نتيجة التصعيد العسكرية في الريف الحموي.
من جهة أخرى، ذكر مركز "جسر الشغور الإعلامي" أن الطائرات الروسية استهدفت ليلة أمس الخميس الجسر الروماني القديم داخل المدينة، والذي يعتبر الطريق والممر لمدينتي حلب واللاذقية، ما أدى لدمار جزء من الجسر، دون وقوع ضحايا، حيث لفت المركز إلى أن الاستهداف الجديد للآثار القديمة يأتي بعد تدمير السّرايا والسوق القديم والجامع الكبير في مدينة جسر الشغور.
وفي ريف حماة، شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، الأمر الذي أدى إلى سقوط 6 مدنيين بينهم عائلة كاملة، وجرح عدد آخر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع القصف الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، عبر إطلاق 59 صاروخ من طراز "توماهوك"، عقب 3 أيام من الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب، والذي أدى إلى ارتقاء 100 شهيد بينهم أطفال ونساء واصابة 400 آخرين بحالات تسمم واختناق.
