الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكبيرة مِن أعظم الكبائر أن تترك صلاة حتى يخرج وقتها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ، تَرْكُ الصَّلَاةِ) (رواه مسلم)، وقال: (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، وقال الله -تعالى-: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ . إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ . فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ . عَنِ الْمُجْرِمِينَ . مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ . قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) (المدثر:38-43).
وقضاء الصلوات المتروكة عمدًا واجب عند جمهور العلماء، لكن الراجح قول ابن حزم وابن تيمية وابن القيم -رحمهم الله- ومَن وافقهم، مِن أن الصلاة المتروكة عمدًا، لا يصح قضاؤها، وقد فاتت إلى يوم القيامة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com