أعلن محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام فى شركة توزيع الكهرباء فى محافظات قطاع غزة، عن أن الكمية المتوفرة من الكهرباء حالياً هى 70 ميجاوات من كيان الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضح "ثابت" - فى تصريح صحفى له - أنه محطة توليد الكهرباء تعطى حالياً صفر ميجاوات، ولا يتم استلام أى كمية منها، مؤكدا أنه ليس هناك جدول للكهرباء قائلا "يوجد كهرباء يوجد جدول، لا يوجد كهرباء لا يوجد جدول".
وتفاقمت أزمة الكهرباء فى قطاع غزة على نحو غير مسبوق، وسط تحذيرات من تداعياتها الكارثية على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلاً.
من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من انهيار كامل للأوضاع الحياتية والمعيشية والصحية فى القطاع، جراء ما وصفته بـ "سياسات العقاب الجماعى المتبعة من رأس السلطة وحكومتها"، والتى أدت فى الأيام الأخيرة إلى انهيار البنى التحتية فى القطاع بشكل كامل خاصة قطاع الكهرباء والصحة، داعية لوقف هذه السياسة فوراً.
ووصفت الجبهة - فى بيان لها، اليوم الخميس - أن هذه الإجراءات تندرج فى إطار سياسة العقاب الجماعى والتى تستحق من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفع الغطاء عن الجماعات، وقوى النفوذ التى تقف من خلفها والتى وضعت حياة أكثر من مليونى فلسطينى رهينة.
وذكر البيان، "أن الأثمان التى يدفعها أهلنا بالقطاع على مدار اللحظة أغلى بكثير من أى مكتسبات حزبية وفئوية ضيقة، يحاول تحقيقها هذا الطرف أو ذاك من خلال التلاعب بأرواح الأبرياء من شعبنا".
وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسئولية حياة أهالى القطاع فى ظل غياب وتعطّل قطاعات الكهرباء والمياه والصحة، والتى تهدد بكوارث قد يذهب ضحيتها الآلاف من المواطنين.
وحذرت الجبهة الاحتلال من نتائج استمرار حصاره المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات، مؤكدة أن الانفجار الشعبى سيرتد ضده وضد من يساهم فى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
