قام أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري، بالوساطة بالتنسيق مع حكومة جمهورية مصر العربية، ووزارة الدفاع الروسية، وفي إطار المساعي من أجل حقن دماء السوريين، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، وذلك من أجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل في منطقة الغوطة الشرقية بين النظام والمعارضة.
وتم التوقيع على الاتفاقية في القاهرة بتاريخ ٢٠ يوليو ٢٠١٧، و ذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاثة ايام بحضور أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة في الغوطة الشرقية، و مسؤولين من كل من الحكومتين المصرية و الروسية.
وتنص الاتفاقية في أهم بنودها على مايلي:
- توقف كامل للقتال وإطلاق النار من جميع الاطراف .
- عدم دخول أية قوات عسكرية تابعة للنظام السوري أو قوات حليفة له إلى الغوطة الشرقية.
- فتح معبر "مخيم الوافدين" من اجل عبور المساعدات الإنسانية، والبضائع التجارية، وتنقل المواطنين بشكل عادي.
- تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتمركز في نقاط مراقبة على مداخل الغوطة الشرقية الرئيسية من اجل مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
مع دعوة كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل بهذا الاتفاق والذي من شأنه التخفيف من المآسي الإنسانية التي يعاني منها شعبنا منذ سنوات.
وقدم تيار الغد جزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على رعايتهم الكريمة والبناءة للمفاوضات والاتفاق، وكذلك الأصدقاء في الحكومة الروسية و وزارة دفاعها على مشاركتهم المحورية والضامنة لهذا الاتفاق.
كما يتمنى أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في هذه المنطقة الحساسة من وطننا الحبيب هو إحدى الخطوات التي يجب أن تتبعها خطوات أخرى لتحقيق وقف القتال في كامل الأراضي السورية، تمهيدا لترسيخ السلام، وإنجاز الحل السياسي المنشود بحسب بيان جنيف و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
