قال الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مكمن الداء في توجيه حضارتنا اليوم لحل أزماتنا هو ضعف العنصر الأخلاقي، مضيفًا: "ليس الحل في مزيد من التطور العلمي والتقدم التقني رغم أهميتهم لحياة أفضل رقي، وليس الحل في العلمانية أو المذاهب النفعية أو الإنسانية فكلها فلسفات تدور حول الفرد باعتباره فرد وليس عضو في جماعة".
وأوضح "الطيب"، خلال كلمته حول التعايش السلمي والحوار بين الحضارات في مؤتمر طرق السلام بألمانيا، أمس الأحد، أن التاريخ أثبت أن العالم الإسلامي يمتلك مبادئ أخلاقية وروحية، ومن حقه أن يتطور بما يتفق مع حاجات شعوبه وتطلعاته مثلما فعلت الأمم الأوروبية من قبله.