الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فما فعلته مِن ضربها وسبها جريمة، وكبيرة مِن الكبائر العظيمة، درجتها بعد الشرك بالله مباشرة.
فعليك التوبة إلى الله فورًا، والإلحاح عليها بالعفو عنك ولو بتقبيل قدميها، ولم تخطئ والدتك بعمل المحضر، ولم يخطئ زوج أختك وأختك فيما نصحا به؛ لأن مَن فعل ذلك مع أمه يستحق العقوبة الزاجرة، فلا تلمهما ولُم نفسك، واسترضِ والدتك، عفا الله عنك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com