كشف تحقيق مشترك من قبل مديرية الأمن الداخلي ووحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة القضائية في فرنسا عن أن مجموعة من اليمين المتطرف كانت تعد لهجمات إرهابية ضد سياسيين وأئمة مساجد.
وأشارت وكالة “سبوتنيك” الروسية في نسختها الإنجليزية إلى أن الخلية الإرهابية يقودها “لوجان ألكسندر نيسين” الذي اعترف بأنه من مؤيدي الإرهابي النرويجي “أندرس بريفيك” الذي قتل بالرصاص 69 شخصا معظمهم من طلاب المدارس العليا.
وتحدثت الشبكة عن أن “نيسين” اعتقل جنوب فرنسا في يونيو، كما اعتقل 10 من أتباعه خلال الأسبوع الجاري، ووفقا لصحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن المجموعة كانت تخطط لاغتيال سياسي يساري فرنسي ومجموعة من كبار قادة المسلمين وغيرهم.
كان “باتريك كالفار” الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، عبر من قبل عن مخاوفه من عنف قادم بين اليمين المتطرف في فرنسا والمسلمون القادمون من الخارج.
