الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

نشطاء يتداولون فتوى للشيخ عطية صقر توافق فتوى "برهامي" بشأن حرمة البيع بعد أذان الجمعة

نشطاء يتداولون فتوى للشيخ عطية صقر توافق فتوى "برهامي" بشأن حرمة البيع بعد أذان الجمعة
الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٧ - ٢١:٠٧ م
990

تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فتوى لرئيس لجنة الفتوى الأسبق الأسبق الشيخ عطية صقر - رحمه الله - توافق فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بشأن حرمة عقد الإجارة بعد أذان صلاة الجمعة، الذي يعقب صعود الإمام على المنبر.


وجاءت فتوى الشيخ عطية صقر في مايو عام 1997 على النحو التالي:


المبادئ

القرآن والسنة


السؤال:

ما حكم الدين فى البيع والشراء وعقد الصفقات داخل المسجد وكذلك عند النداء لصلاة الجمعة، وهل المكسب من البيع عند النداء يعتبر مالآ حراما؟


الجواب:

1- .....

أما عقد الصفقات عند النداء لصلاة الجمعة فقد جاء فيه قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} الجمعة: 9.

جاء فى تفسير القرطبى لهذه الآية: أن البيع عند النداء الصلاة الجمعة حرام على من كان مخاطبا بفرض الجمعة، أما من لا يجب عليه حضور الجمعة فلا ينهى عن البيع والشراء. ثم قال: وفى وقت التحريم قولان. الأول أنه من بعد الزوال إلى الفراغ منها.

والثانى أنه من وقت أذان الخطبة إلى وقت الصلاة كما قاله الشافعى.

ومذهب مالك أن يترك البيع إذا نودى للصلاة، ويفسخ عنده ما وقع من ذلك من البيع فى ذلك الوقت، ويرى ابن العربى فسخ كل العقود فكل أمر يشغل عن الجمعة حرام شرعا مفسوخ ردعا.

وقال الشافعى: إن البيع فى ذلك الوقت ليس بحرام لكنه مكروه، وهو ينعقد ولا يفسخ، ثم أنهى القرطبى ذلك بقوله، قلت: والصحيح فساده وفسخه، لقوله عليه الصلاة والسلام "كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد" أى مردود.

وجاء فى فقه المذاهب الأربعة أن الحنفية قالوا: يحرم البيع عند الأذان الواقع بعد الزوال إلى انتهاء الصلاة، وقال المالكية: إن عقد البيع فاسد ويفسخ.

وقال الحنابلة: لا ينعقد.

فالخلاصة: أن عقد الصفقات بعد أذان الجمعة حرام عند الجمهور والمال خبيث، ولا ينعقد عند بعضهم، مكروه عند الشافعية وينعقد.

تصنيفات المادة