حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً)
السؤال:
ما الجمع بيْن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، حيث إنه فيه أن المسلمين سيفترقون على 73 فرقة، في حين أننا نسمع عن فرقٍ كثيرة جدًّا تفرقت عليها الأمة، ومعلوم أن الحديث صحيح، فما هو الجمع الممكن بيْن الحديث والواقع الأليم؟
السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ - ١٨:٠٥ م
1061