الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً)

السؤال: ما الجمع بيْن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، حيث إنه فيه أن المسلمين سيفترقون على 73 فرقة، في حين أننا نسمع عن فرقٍ كثيرة جدًّا تفرقت عليها الأمة، ومعلوم أن الحديث صحيح، فما هو الجمع الممكن بيْن الحديث والواقع الأليم؟

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً)
السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ - ١٨:٠٥ م
1061

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالحديث يتكلم عن رءوس الفِرق، وبعضها داخل في بعض.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com